محمد الدفراوي
الملف الشخصي
تاريخ الولادة 29 مايو 1931 (1931 - 2011)
مكان الولادة مصر
ممثل مصري، امتد مشواره الفني لنحو نصف قرن. إسمه (محمد الصغير أحمد الدفراوي) ولد فى (دسوق) بمحافظة (كفر الشيخ). درس بكلية الآداب جامعة القاهرة ثم حصل على (بكالوريوس الفنون المسرحية) عام 1955. بدأ الفنان (محمد الدفراوي) حياته الفنية في مجموعة من الأدوار الصغيرة في فترة الخمسينيات، فظهر في فيلم بعنوان (سمراء سيناء) وفيلم (الله أكبر)، ثم شارك في فيلم بعنوان (حب ودلع)، ومع بداية الستينات شارك في مسلسل (المطاردة) بدور الضابط، ظهر في فيلم (في بيتنا رجل) من بطولة (عمر الشريف)، وفي فيلم (ثلاث قصص)، في السبعينات من أهم ما شارك فيه فيلم (غروب وشروق) مع (رشدي أباظة) و(صلاح ذو الفقار)، و(القاهرة والناس) مع (نور الشريف ). وقام بدور (أبو جهل) في المسلسل الديني (على هامش السيرة) وفي مسلسل (الأيام) عن قصة حياة (طه حسين) من بطولة (أحمد زكي). في الثمانينات قام بدور رئيس المخابرات المصرية في مسلسل (دموع في عيون وقحة) في بداية لمشاركة متكررة مع الفنان الكبير (عادل إمام)، قام أيضًا بنفس الدور في مسلسل (رأفت الهجان)، وبعدة أدوار في مسلسلات دينية وشارك بدور (الملك) في فيلم (سلام يا صاحبي). مع بداية التسعينات شارك في مسلسل (الوسية)، (ألف ليلة وليلة)، (عيون الصقر) مع (نور الشريف) وبدور (رئيس أركان القوات البحرية) في فيلم (الطريق إلى إيلات). أيضًا من الأدوار المهمة التي قام بها دوره في فيلم (الإرهابي) بدور الكاتب (فؤاد مسعود) رب الأسرة التي تهرب إليها شخصية بطل العمل (عادل إمام). شارك أيضًا في المسلسل التاريخي (الأبطال)، (جمهورية زفتى)، (حسن اللول) مع (أحمد زكي)، (رسالة الى الوالى) و(الواد محروس بتاع الوزير) مع (عادل إمام). مع بداية الألفية، فمن أهم ماقدم قيامه بالأداء الصوتي لشخصية ملك (أطلانطس) في النسخة العربية من الفيلم الرسومي الأمريكي (أطلانطس: القارة المفقودة)، (هو في إيه؟) مع (محمد فؤاد)، (التجربة الدنماركية) مع (عادل إمام)، وبدور والد (الشيخ الشعراوي) في مسلسل (إمام الدعاة)، أيضًا شارك في: (الباشا تلميذ) مع (كريم عبد العزيز)، وفي الفيلم الجامع لعدد كبير من النجوم (عمارة يعقوبيان) في 2006. كان آخر عمل شارك فيه هو مسلسل (الصيف الماضي) عام 2010. في المسرح. قدم أيضًا عددًا كبيرًا من المسرحيات خاصًة على المسرح القومي المصري. كما شغل منصب وكيل نقابة الممثلين لسنواتٍ طويلة. تميز مشواره الفني بكثافة مشاركاته في الأعمال الدينية التي لها نصيب الأسد بين أعماله. وفي أيامه الأخيرة عاني من مشاكل خطيرة بالكبد، وبعد مشوار حافل توفي عام 2011 عن عمر يناهز الثانية والثمانين وشيعت جِنازته من مسجد (السيدة نفيسة) بالقاهرة.